الحمد لله

كثيرا ما كنت افكر ما الحد الفاصل بين الحياه والموت والحقيقه والوهم ولكن عندما وققفت عند هذا الحد
اقتنعت انه لايجود الا الصمت وارتقاب ماذا بعد..
ذلك الصمت الذى يتملك الانسان ويملاء اركانه فما اهون هذه الحياه وما احقرها بما فيها من افراح واطراح
فعند اقتراب الموت ودنوه تتوقف الساعات وتختفى الاصوات الا صوت دقات القلب تسمع فى الاذن وهى تتسارع وحدها وسط الصمت
ويخفق القلب خفقتا لايدرى ان كانت اخر خفاقاته ام سيعود ليدق من جديد
وكانك رجعت الا رحم امك تنتظر الحياه ولا تدرى هل ترى النور بعد الظلام الذى كنت تعانيه ......
واخذت عيناى تلتقط بعض نظرات من الدنيا وهى لاتدرى ايضا ان كانت تلك اخر اللقطات ويتوقف ابصارها ..اما ستعاود الابصار
فعند ذلك ايقنت ان لاقيمه للحياه بجانب مابعد الموت

Comments

حصان بري said…
بركه ان العربيه النقل طلعت سليمه
حمد الله علي السلامه يا صاحبي
فعلا يابني هي لحظه
حلو البوست بجد
saso said…
حمدا لله على السلامة. نعم إن الحياة بكل ما فيها لا تساوى شيئا عندما يدرك الأنسان حقيقة أخرى ألا وهى الموت. إن تجربة الموت لمن أصعب الأشياء التى يمكن أن تحدث لأحدنا. ولكن يجب أن تفكر كيف ستواصل الحياة الدنيا بعد اطلاعك على تلك الحقيقة الأخيرة؟ هل أبليت البلاء الحسن أم لا؟ هل عرفت سر الخلق؟ هل عرفت من أجل ماذا خلقنا؟
يا صديقى حتما ستسأل نفسك أكثر من هذا و لكن يجب أن تعرف أنه فى نهاية الأمر ستسير الحياة و ستخف وطأة هذة التجربة. أتعرف شيئا؟ أهم نعمة أنعمها الله على هذا الانسان الضعيف هى نعمة النسيان أو نعمة القدرة على الانسان.
تلك الومضات و تلك اللحظات العظيمة التى تمر بنا لابد و ان تترك أثرا أرجو ألا نفقد هذا الأثر.
klmat said…
ماشاء الله عليك
بوست رائع
لكن لانملك الا ان
ناخذ بالحكمه التى تقول
اعمل لحياتك كانك
تعيش ابدا
ولآخرتك كأنك تموت غدا
مدونتك رائعه
واسلوبك ممتاز ومواضيعك شيقه
تحياتى لك

Popular Posts